تعتبر جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الواقعة المؤلمة لاستشهاد الشاب حسين خليل الرمرام، البالغ من العمر 32 عامًا، في سجن جو المركزي بالبحرين أمرًا يفتح باب النقاش حول معاملة السجناء وحقوق الإنسان في البلاد.
أفادت الجمعية في بيان لها بأن حسين الرمرام استشهد بعد فترة من التعذيب والإهمال الطبي داخل السجن، مشيرة إلى أنه كان يعاني من مضاعفات صحية خطيرة منذ اعتقاله في عام 2017، وقد شكى بنفسه في رسالة صوتية من الإهمال الطبي الذي تعرض له.
وأدانت الجمعية سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها وزارة الداخلية في التعامل مع السجناء، معتبرة أنها تشكل شكلاً آخر من أشكال التعذيب، مطالبة بإجراء تحقيق شفاف في ظروف استشهاد حسين خليل الرمرام وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.
وأكدت الجمعية على أن هذا الحدث يظهر بوضوح الاستهتار بحياة السجناء من قبل السلطات، داعية المجتمع الدولي والعقلاء إلى التدخل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين والضغط للإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين دون قيد أو شرط.
بهذا، تتجه الأضواء نحو ملف حقوق الإنسان في البحرين، حيث يبدو أن استمرار تجاهل السلطات لهذه القضايا قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة وزيادة التوتر في البلاد.
المصدر: قناة اللؤلؤة