كشف تقرير في صحيفة واشنطن بوست أن 10% من الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة هم مواطنون أمريكيون، على الرغم من أن المواطنين الأمريكيين يشكلون أقل من 2 في المئة من المستوطنين في فلسطين المحتلة.
وأضاف التقرير أن 21 أمريكيًا في وحدات قوات الاحتلال قتلوا في غزة، وواحد في الأراضي الشمالية المحتلة على الحدود مع لبنان في مواجهات يومية مع المقاومة الإسلامية في لبنان.
وفي القدس، عُثر على أمريكي آخر يخدم تحت شرطة الاحتلال الإسرائيلية ميتًا، مما يرفع إجمالي عدد الأمريكيين الذين يخدمون في قوات الاحتلال إلى 23 قتيلاً.
لا فرق بين الجنود الإسرائيليين والامريكيين
يأتي هذا في ظل تقرير نشرته “ذي إنترسبت” في 11 يناير يفيد بأنه منذ بداية الإبادة الإسرائيلية ضد غزة، أسقط الاحتلال أكثر من 29,000 قنبلة على قطاع غزة، وفقًا لتقرير استخباراتي أمريكي في ديسمبر.
بما يبدو أنه “المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة”، بدأت إدارة بايدن بإرسال طائرات بدون طيار للمراقبة فوق غزة منذ مطلع نوفمبر على الأقل.
بعد الكشف عن الطائرات بدون طيار، زعم الجنرال الأمريكي بات رايدر أن القوات الخاصة مرسلة إلى “إسرائيل” لتقديم المشورة بشأن إنقاذ المعتقلين وليس للمشاركة في تصفية الاهداف مع قوات الاحتلال الإسرائيلية.
ثلاثة أيام بعد 7 أكتوبر، أعلن جو بايدن انه ارسل فريق مخابرات وخبراء إضافيين للتشاور وتقديم النصائح لنظرائهم الإسرائيليين لاستعادة الاسرى”.
ومع ذلك، بعد عدة أسابيع، في 21 نوفمبر، تم الكشف عن ان الفريق الامريكي يقدم معلومات استخباراتية عبر الأقمار الصناعية تستخدم في استهداف الفلسطينيين.
قال لورنس كلاين، الذي عمل كضابط تشارك مخابراتي في العراق قبل التقاعد، لـ The Intercept: “ربما يستهدفون أشخاصًا، المعلومات الاستخباراتية المستهدفة تعني تحديد وتوصيف “أنشطة العدو”، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والمدافع، ومواقع القيادة ومراكز التحكم، والمرافق الرئيسية”
المصدر: قناة اللؤلؤة