أكد السيد عبدالله الغريفي على أن إحدى أبرز الأزمات التي تواجه هذا الوطن هي الوضع المعيشي للمواطنين، مشيراً إلى أن الحديث عن الوضع المعيشي يشمل البطالة والحاجة إلى تحسين الأوضاع المعيشية.
وأشار إلى أن السلطة، على الرغم من مساعيها، ملزمة بزيادة الاهتمام بمسألة الوضع المعيشي، معربا عن رغبته في وطن خالٍ من البطالة والمعاناة المالية، وخالٍ من الذين يعانون من ضائقة مالية.
وخلال خطبة الجمعة في مسجد الإمام الصادق (عليه السلام) في منطقة القفول، دعا السيد عبدالله الغريفي إلى حسم قضية الأوقاف لكي لا تصبح مصدر تأزيم وقلق للكثير من أبناء هذا الوطن، حيث أصبحت من بين القضايا التي تثير قلقا كبيرا.
وبيّن أنه عندما يطرح الشعب البحريني همومه، فإن دافعه يكون العمل من أجل الحفاظ على استقرار الوطن وتفادي الأزمات، مؤكداً أن الشعب ليس لديه نية لتصعيد الأوضاع وأن حب الوطن يعمّر قلب كل فرد، مشيراً إلى أن أمن الوطن يشكل أحد أهم أهدافه، وأن أبناء الوطن المخلصين هم حراسه الأمناء، الذين يشعرون بألم ما يصيب الوطن ويشاركونه في محنه وأزماته، ويهتمون بمصلحته واستقراره بقدر ما يهتمون بأمورهم الشخصية.
كما أشار السيد عبدالله الغريفي من ناحية اخرى أن سكان قطاع غزة يواجهون الموت جوعًا بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال، مما يعيق وصول المساعدات الغذائية والأدوية إلى السكان هناك، مؤكدًا أن 95٪ من الأطفال في غزة يعانون من سوء التغذية ويفتقر لديهم الحليب والمواد الغذائية الأساسية. ثم رفع سؤالًا مؤلمًا عن ضمير العالم وتجاهله لمعاناة السكان في ظل هذه الظروف القاسية.
المصدر: قناة اللؤلؤة