مازال علي الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، يؤدي مهامه المكلف بها في تحسين صورة النظام. يتجسد وضعه كباقي المسؤولين الذين يستجيبون لإرادة الحاكم ويغطون على انتهاكاته.
خلال لقاءه مع وفد من موظفي مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، انطلق علي أحمد الدرازي في الحديث بدون خجل عن دور المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان في البحرين رغم أنها أصبحت، بفعل النظام، أداة للقمع والتمييز وتغطية للانتهاكات.
تفتقر المؤسسة الوطنية التي فقدت ارتباطها بالتعاطف مع المعاناة والمأساة التي يواجهها المعتقلون السياسيون، وتقوم اليوم بتزيين صورة السجون زوراً، متجاهلة الشكاوى والشهادات التي تثبت الانتهاكات كالإهمال الطبي والتعذيب والحبس الانفرادي.
حاول علي الدرازي إقناع الوفود الدولية بأن المؤسسة ملتزمة بحفظ حقوق المواطنين في البحرين، لكنها في الحقيقة تخضع لسيطرة النظام لضمان استمرار الانتهاكات وإخفاء الأصوات المعارضة، واخفاء الحقيقة بصورة غير واقعية وتضليل الرأي العام حول الحقوق في البلاد.
المصدر: قناة الؤلؤة