في بيان لها، أكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية على عدم وضوح أعداد الممرضين الباحثين عن عمل في البحرين، حيث يتوارى الرقم الدقيق تحت ستار السرية الحكومية. بالرغم من ذلك، تشير التقديرات الغير رسمية إلى وجود حوالي 600 ممرض عاطل عن العمل في مجالات مختلفة منذ عام 2023.
وفي سياق متصل، أوضحت الجمعية أن وزارة الصحة أعلنت عن خطط لتوطين الوظائف، لكن الواقع يكشف عن استمرار توظيف الكوادر الأجنبية، حيث يعمل حالياً حوالي 1451 ممرضاً أجنبياً في البلاد، مما يثير تساؤلات حول جدية السلطات في توفير فرص العمل للبحرينيين.
تسلط الجمعية الضوء على سياسات التوظيف في مستشفى الملك حمد الجامعي، حيث يبلغ نسبة البحرينيين فيها أقل من 10%، رغم التزام السلطات بتعزيز الوظائف المحلية في القطاع الطبي.
وفي إشارة إلى الفترة العصيبة خلال جائحة كورونا، أشارت الجمعية إلى دور الممرضين البحرينيين الذين عملوا كمتطوعين لمدة 7 أشهر دون مقابل، بينما تم توظيف مئات الممرضين الأجانب بعقود مؤقتة وتقديم المميزات لهم.
وفي ختام بيانها، أكدت الجمعية أن قطاع الرعاية الصحية في البحرين يواجه تحديات جسيمة منذ عام 2011، مع استمرار السياسات التمييزية وعدم توفير فرص العمل للكفاءات المحلية، مما يستدعي إعادة النظر في السياسات القائمة لتحقيق التوازن بين المهارات المحلية والأجنبية في القطاع الطبي.
المصدر: قناة اللؤلؤة