أكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن مسيرة 9 مارس 2012 جاءت كرد فعل على إساءة السلطة وصف المشاركين في الحراك الشعبي بالفئة القليلة المنحرفة، مما أكد أن الشعب البحريني بأكمله يدعم المطالب السياسية.
مسيرة 9 مارس قمة الجماهيرية في تاريخ البحرين
أشارت الوفاق إلى أن المسيرة شهدت مشاركة واسعة من جميع أطياف المجتمع وانصهرت الانتماءات الدينية والسياسية، مما أدى إلى إظهار التوحد الوطني وتشكيل جبهة وطنية قوية.
واعتبرت الوفاق أن مشاركة جميع الفئات في المسيرة كانت رداً قاطعاً على الادعاءات بدعم خارجي للحراك، مؤكدةً على إرادة الشعب في تحقيق مطالبه.
وأشارت إلى أن المسيرة جاءت بعد فترة من القمع وسقوط الشهداء والجرحى، مما يجعلها علامة على إصرار الشعب على مواصلة النضال من أجل حقوقه.
وأكدت الوفاق أن رسائل سياسية قوية تم إرسالها من خلال مسيرة 9 مارس وما زالت تؤثر في المشهد السياسي اليوم، ورغم ذلك، فإن السلطة اختارت تجاهلها وتقليص أهميتها في وسائل الإعلام.