تثير تقارير جمعية الوفاق الدولية قلق الرأي العام بشأن ظروف المعتقلين السياسيين في سجن الحوض الجاف، حيث تكشف عن حالة من الحرمان الشديد لأبسط حقوقهم.
وفقًا للتقرير، يتعرض المعتقلون لسنوات من الحبس دون تلقي زيارات أو إمكانية التواصل مع العالم الخارجي، مما يضعهم في عزلة تامة.
وتزيد الوفاق على ذلك بالإشارة إلى نقص مياه الشرب داخل السجن، حيث يُحرم المعتقلون من الوصول إليها لساعات طويلة يوميًا، بالإضافة إلى منعهم من شرائها من المتجر داخل السجن.
وتكشف التقارير عن حملات تفتيش متكررة تجريها إدارة سجن الحوض الجاف، مما يفرض قيودًا صارمة على المعتقلين، بما في ذلك تقليص أوقات الاتصال وفترات التشمس، مع التفضيل للموقوفين من جنسية معينة.
ويسلط التقرير الضوء أيضًا على تعقيد العيش المشترك داخل السجن، حيث يُجبر المعتقلون على مشاركة الغرف مع غير المسلمين، مما يولد توترًا إضافيًا بينهم بسبب الاختلافات الدينية.
تجدد الدعوات من قبل عوائل المعتقلين لإجراء تحقيق دولي شامل لضمان توفير الحقوق الأساسية للسجناء، وتطالب المنظمات الدولية لحقوق الإنسان بالتدخل الفوري للحد من معاناتهم داخل سجن الحوض الجاف.
المصدر: قناة اللؤلؤة