يواصل 50 معتقلاً سياسياً في سجن جو في البحرين احتجاجهم على استمرار فرض عقوبة العزل الأمني عليهم
نددت زينب آل خميس، رئيسة لجنة الرصد والمتابعة في الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، بتجاهل إدارة سجن جو لمطالب المعتقلين، ودعت إلى تطبيق المعايير الدولية في التعامل مع الاحتجاجات.
يُحتجز المعتقلون في ظروف قاسية، بما في ذلك:
- الحبس الانفرادي لفترات طويلة: يتم حبس بعض المعتقلين في زنازين ضيقة لا تزيد مساحتها عن مترين مربعين، دون أي اتصال بشري أو نشاطات خارجية.
- الافتقار إلى الرعاية الطبية: يعاني العديد من المعتقلين من أمراض مزمنة، ولا يحصلون على الرعاية الطبية الكافية.
- القيود على الاتصال بالعائلة: يُسمح للمعتقلين فقط بزيارة عائلاتهم مرة واحدة في الشهر، ولمدة 30 دقيقة فقط.
يُعدّ العزل الأمني عقوبة قاسية وغير إنسانية، وتُستخدم في كثير من الأحيان كوسيلة لكسر إرادة المعتقلين السياسيين.
طالب المعتقلون المحتجون بإنهاء عقوبة العزل الأمني، ورفع القيود المفروضة عليهم، وتحسين ظروف احتجازهم.
حظيت احتجاجات المعتقلين بدعم منظمات حقوق الإنسان الدولية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.
دعت المنظمات الدولية الحكومة البحرينية إلى احترام حقوق المعتقلين السياسيين، وضمان حصولهم على معاملة إنسانية.
لم تتخذ الحكومة البحرينية أي خطوات حتى الآن لمعالجة مطالب المعتقلين المحتجين.
يُعدّ استمرار فرض عقوبة العزل الأمني على المعتقلين السياسيين في سجن جو انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
من واجب المجتمع الدولي الضغط على الحكومة البحرينية لإنهاء هذه الممارسات القاسية وغير الإنسانية.
المصدر: قناة اللؤلؤة