أفادت مواقع اخبارية اليوم الأحد بأن صافرات الإنذار دوّت في تل أبيب للمرة الأولى منذ عدة أشهر، مما أثار حالة من الذعر والقلق بين سكان المدينة.
وجاءت هذه الإنذارات في أعقاب قصف صاروخي كبير نفذته “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، والذي استهدف تل أبيب وعدة مدن إسرائيلية أخرى.
وذكرت “كتائب القسام” في بيان لها أن هذا الهجوم الصاروخي جاء كرد فعل على ما وصفته بـ “المجازر الإسرائيلية” بحق المدنيين الفلسطينيين. وأكدت الكتائب أنها أطلقت رشقة صاروخية كبيرة نحو تل أبيب رداً على التصعيد الإسرائيلي الأخير.
لم تقتصر الإنذارات على تل أبيب فقط، بل دوت أيضاً في مناطق أخرى مثل كفار سابا، وهرتسليا، وصوفين، وبيتح تكفا. وقد أفاد سكان هذه المناطق بسماع أصوات انفجارات وشاهدوا تصاعد أعمدة الدخان في الأفق، مما أثار مخاوف واسعة حول احتمالية وقوع أضرار وإصابات.
السلطات الإسرائيلية سارعت إلى تفعيل إجراءات الطوارئ، حيث توجهت فرق الإنقاذ والدفاع المدني إلى المواقع المحتملة للانفجارات لتقييم الأضرار. كما نصحت السلطات السكان بالبقاء في الملاجئ والغرف الآمنة حتى انتهاء الوضع الطارئ.
المصدر: قناة اللؤلؤة