قال عبدالغني خنجر الناطق باسم حركة الحريات والديمقراطية (حق) :”تستخدم الحكومة البحرينية السجناء السياسيين كرهائن منذ أكثر من عقد”
جاءت تصريحات خنجر، لتكشف عن استراتيجية النظام المشؤومة في استخدام السجناء السياسيين كرهائن في ساحة الصراع السياسي.
تعود أساليب القمع البحرينية إلى أكثر من عقد من الزمان، حيث يستند النظام إلى تكتيكات متطوّعة ومحكمة تهدف إلى ترويض المعارضة وترهيب الناشطين السياسيين.
عبدالغني خنجر: السجون هي مراكز لتعذيب الحرية
وفي هذا السياق، أكد عبدالغني خنجر أن السجون في البحرين لم تعد مجرد أماكن لاحتجاز الأفراد، بل تحولت إلى مراكز لتعذيب الحريات واستغلالها، حيث يُسجَن الأبرياء تحت ذرائع باطلة ليُبثّ الخوف والرعب في نفوس المعارضين وأنصارهم.
في رحلة القهر والتضليل، استعانت السلطة البحرينية بأدوات متعددة، منها تشكيل هيئات رسمية تبث الاستقامة والقانونية، مثل هيئة التظلمات والعقوبات البديلة، وفتح سجون مفتوحة، بهدف تبرير سياستها القمعية وتلبية المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وهو ما أكده عبدالغني خنجر في تصريحاته.
مع ذلك، يظل صمود السجناء السياسيين أمام هذه التحديات المستمرة يشكّل رمزاً للصمود والإصرار على تحقيق الحرية المناهضة للقمع والظلم.
ورغم محاولات النظام في ترويض إراداتهم وتشويه صورتهم، إلا أن صوتهم لا يزال يرتفع، رافضاً كل انواع القهر والاستبداد، ومطالباً بالحرية والعدالة.
في النهاية، يبقى تحديد مصير الحريات والديمقراطية في البحرين رهناً بتغييرات جوهرية في سياسات الحكم وممارساته، تتطلب إرادة حقيقية للحوار والتسامح واحترام حقوق الإنسان، وهو ما يبدو أن النظام البحريني مستعد للتخلي عنه في سبيل المحافظة على سلطته وتثبيت نفوذه.
المصدر: قناة اللؤلؤة