شهدت عائلة الشيخ ميرزا المحروس، المعتقل البحريني، موجة جديدة من القلق والتوتر بعد انقطاع الاتصال بهم منذ يوم السبت الماضي.
حيث تلقى مدير معهد البحرين للديمقراطية وحقوق الإنسان (بيرد)، الحقوقي سيد أحمد الوداعي، رسالة نصية من العائلة تعبر عن مخاوفهم العميقة من مصير ميرزا المحروس.
وفي تصريحات للوداعي، أكدت العائلة أن المحروس نُقل إلى المستشفى العسكري نتيجة تدهور حالته الصحية، ووُصفت حالته بأنها صعبة، ما أثار مزيدًا من القلق بين أفراد عائلته الذين تم منعهم من الاتصال به ومن زيارته.
تجدر الإشارة إلى أن عائلة ميرزا المحروس قد جددت مطالبتها بالإفراج عنه، مما يعكس حجم القلق والضغط الذي يتعرضون له في ظل تدهور حالته الصحية وانعدام الاتصال بهم.
تصاعدت المطالبات بالكشف عن مصير المحروس وتوفير الرعاية الصحية اللازمة له، إضافةً إلى المطالبة بالإفراج الفوري عنه وإعادته إلى أسرته.
في ظل هذه التطورات، يتزايد الضغط على السلطات البحرينية للتحرك السريع والشفاف في التعامل مع قضية الشيخ ميرزا المحروس، وضمان سلامته الصحية وحقه في العدالة والإنصاف، وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان والقوانين الدولية ذات الصلة.
المصدر: قناة اللؤلؤة