“مظاهرات إسرائيلية: الضغوطات تتزايد على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة واسترجاع الاسرى”
في ظل التحركات الشعبية والاحتجاجات المتنامية داخل إسرائيل ضد سياسات الحكومة والجيش في استمرار الصراع المستمر في قطاع غزة، أفادت صحيفة “هاآرتص” العبرية اليوم بأن الوضع في إسرائيل يتجه نحو تدهور ملحوظ بعد مضي ستة أشهر من الحرب، وهو ما يستدعي إنهاء حرب غزة وعودة الجنود الإسرائيليين على الفور، مع استقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وشددت “هاآرتص” على أن المسألة اليوم أمر حياة وموت بالنسبة للإسرائيليين، حيث اعتبرت نتنياهو المسؤول الرئيسي عن احتجاز 133 إسرائيليًا في غزة منذ ستة أشهر، مشيرة إلى أنه منذ البداية، أتاح نتنياهو بسياسته الفاشلة احتجاز الإسرائيليين، وأن تقاعسه كان سببًا في استمرارهم في الاعتقال منذ 7 أكتوبر.
وأكدت الصحيفة العبرية بشكل قاطع أن الظروف الحالية تستدعي رحيل نتنياهو وتعيين شخص آخر بديلاً عنه، حيث أن نتنياهو يسعى فقط للحفاظ على السلطة، وأن أنصاره اليوم هم من المتطرفين المحافظين الذين يضغطون من أجل استمرار الصراع.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو وحكومته المتطرفة يرغبون حتى على حساب حياة الإسرائيليين في استمرار الصراع، مؤكدة بأنه يجب على جميع الإسرائيليين أن يقفوا بجانب عائلات الجنود المحتجزين ويضغطوا لإطلاق سراحهم.
وفيما يأتي، أعلنت “هاآرتص” الصهيونية بأنه مرت ستة أشهر على طوفان الأقصى، والوضع قد تدهور منذ ذلك الحين، مشيرة إلى ضرورة إنهاء الحرب وعودة الجنود، ورحيل نتنياهو، مؤكدة بأن هذه المسألة أمر حياة وموت.
مظاهرات إسرائيلية تطالب بقبول شروط مبادلة الاسرى
يأتي هذا في وقت تم الإعلان فيه عن تجمعات لأسر الجنود المحتجزين والمتظاهرين الإسرائيليين في محيط “كريا”، مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وذكرت “هاآرتص” في تقريرها أن ليلة السبت شهدت تظاهرات ضد الحكومة في جميع أنحاء إسرائيل (فلسطين المحتلة) مثلما حدث في الأسابيع السابقة، حيث طالب الإسرائيليون بعودة فورية للمعتقلين في غزة من خلال هتافات ضد نتنياهو.
شملت هذه المظاهرات نحو 50 نقطة في (فلسطين المحتلة)، بما في ذلك القدس، وحيفا، وبئر السبع، وقيسارية، وتل أبيب.
المصدر: قناة اللؤلؤة