في تطور جديد ومثير للقلق، تم تأكيد تعرُّض المعتقل السياسي يوسف حسن محمد لوعكات صحية خطيرة خلال الأيام الأخيرة داخل سجن جو المركزي. حيث أفادت مصادر داخل السجن بأن حالة يوسف محمد قد شهدت تدهورًا ملحوظًا، وتظهر عليه عدة أعراض تنذر بالخطورة، من بينها السقوط المفاجئ على الأرض، والرجفان، وفقدان الوعي، واصفرار البشرة، وشحوبها، بالإضافة إلى تصبُّب العرق.
وفيما يتعلق بالإجراءات الطبية، فقد أثار قرار إدارة السجن بعدم نقل يوسف حسن محمد إلى المستشفى لتلقي العلاج جدلا واسعًا داخل الأوساط الإنسانية والقانونية. فقد تم التأكيد على أنه رغم المماطلة من قبل السلطات السجنية، إلا أنه تم بالنهاية نقله إلى عيادة السجن يوم الجمعة الماضي، ولكن تم إعادته إلى زنزانته في وقت متأخر من الليل بدون تحسن يُذكر في حالته الصحية.
وفي سياق ذلك، تجدر الإشارة إلى أن حالة يوسف لا تزال تثير القلق، خاصة مع تجدُّد الأعراض وعدم استجابته للعلاج الذي يتلقاه داخل السجن. وبالنظر إلى طبيعة حالته وخطورتها، يُطالب بشدة بنقله إلى مركز طبي متخصص لتلقي العناية الطبية اللازمة وضمان استقرار حالته الصحية.
هذا ومن المتوقع أن تستمر المطالبات بنقل يوسف حسن محمد إلى مركز طبي متخصص حتى يتمكن من الحصول على العلاج اللازم واستعادة صحته، وسط تزايد الضغوطات الدولية والمحلية للتدخل لضمان حقوق المعتقلين والتأكد من توفير الرعاية الطبية اللازمة لهم.
المصدر: قناة اللؤلؤة