شهدنا مرة أخرى اعتقالات تعسفية في المنامة و في هذا السياق، وجهت النيابة العامة في البحرين تهمًا سياسية إلى خمسة أشخاص، أربعة منهم ما زالوا قيد الاحتجاز، بسبب مشاركتهم في احتجاج تضامني مع فلسطين في 14 فبراير 2024، مما اعتبر انتهاكًا لحقوقهم في التجمع.
اعتقالات تعسفية في المنامة بشأن التضامن مع فلسطين!
موضحا أسباب الـ اعتقالات تعسفية في المنامة، قال الناشط علي الحاجي، في منشور على منصة “أكس” اليوم الجمعة 7 يونيو 2024، أنه من المتوقع أن تصدر المحكمة الجنائية في البحرين حكمها النهائي بحق الشبان الخمسة بعد ثلاثة أيام.
الأشخاص المعنيون هم: جعفر تقي الحلواجي، عمار صالح حسن، منتظر محمد محسن، علي محمد محسن، وعلي أحمد جاسم نصيف.
وأشار الحاجي إلى أن “السلطات اعتقلت الأفراد الخمسة تعسفيًا ودون أوامر قضائية في منطقة الديه غرب العاصمة المنامة، بعد مشاركتهم في مسيرة سلمية تندد بالإبادة الجماعية في غزة”.
وأضاف أن “قوات الأمن، التي طوقت منطقة المسيرة وجميع مداخل القرية، لاحقت المتظاهرين السلميين واعتقلت الأفراد المذكورين”.
وذكر الحاجي أن “السلطات أفرجت عن نصيف (71 عامًا) في اليوم التالي للاعتقال، بينما يظل الأربعة الآخرون محتجزين رهن التحقيق بتهم تتعلق بالتجمع غير القانوني والاعتداء على موظف عام”.
كما كشف أن “الحلواجي أفاد بتعرضه لسوء المعاملة والاعتداء الجسدي أثناء اعتقاله من قِبَل مسؤولين بملابس مدنية، رغم امتثاله وعدم مقاومته، وتم استجوابه دون وجود محامٍ في مركز أمن القضيبية ولم يُسمح له بالتواصل مع أسرته”.
وفي 29 أبريل 2024، حضر المعتقلون الأربعة جلسة استماع بتهم “المشاركة في تظاهرة”، حيث يُزعم تجمعهم بهدف ارتكاب جرائم أو تقويض الأمن العام، و”الاعتداء على موظف مدني أو عام أثناء أو بسبب قيامه بواجباته”.
وأبرز الحاجي أن “النيابة العامة تسعى إلى تشديد العقوبة ضدهم باستخدام المادة 79 من قانون العقوبات، وإذا ثبتت إدانتهم، قد يواجهون عقوبة تزيد عن 5 سنوات سجن”.
المصدر: قناة اللؤلؤة