في خضم صمت دولي مريب، تُطلق 28 منظمة غير حكومية صرخة مدوية في وجه الظلم، رافعةً نداءً عاجلاً لإنقاذ حياة رمز الوطني المعتقل الرأي، الدكتور عبد الجليل السنكيس.
في هذه المقالة، سنكشف عن:
- الظروف القاسية التي يعاني منها الدكتور السنكيس في سجنه.
- مخاوف المنظمات الدولية من تدهور صحته بشكل خطير.
- المطالبات العاجلة بضمان حقوقه الإنسانية وحياته.
- الدور الذي يجب أن تلعبه المنظمات الدولية في إنقاذه.
انضموا إلينا في رحلة لكشف الحقيقة، ورفع الصوت ضد الظلم، والمطالبة بالعدالة للدكتور عبد الجليل السنكيس.
28 منظمة غير حكومية تطالب بإنقاذ حياة الأكاديمي المضرب عن الطعام
في رسالة قوية، دعت 28 منظمة غير حكومية، من بينها معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومركز البحرين لحقوق الإنسان، إلى الإفراج الفوري عن الدكتور عبد الجليل السنكيس، رمز المعارضة البحرينية المعتقل.
مخاوف على صحة السنكيس
أعربت المنظمات عن قلقها البالغ على سلامة السنكيس، الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ 1000 يوم، مكتفيًا بالسوائل فقط. وحذرت من تدهور صحته بشكل خطير، مؤكدةً على ضرورة حصوله على رعاية طبية عاجلة.
مطالبات بالإفراج الفوري
طالبت المنظمات السلطات البحرينية بالإفراج الفوري عن السنكيس، الذي اعتقل ظلمًا في عام 2011 لممارسته حقوقه الإنسانية في حرية التعبير والتجمع السلمي. وشددت على ضرورة ضمان احتجازه في ظروف إنسانية تليق بكرامته، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة له.
ظروف اعتقال قاسية
ذكرت الرسالة الظروف اللاإنسانية التي يعاني منها السنكيس في مركز كانو الطبي، حيث يُحتجز في عزلة شبيهة بالحبس الانفرادي، ويُمنع من الخروج، والتعرض لأشعة الشمس، وتلقي العلاج الفيزيائي الذي يحتاجه لإعاقته.
حرمان من الحقوق الأساسية
أكدت المنظمات أن السلطات البحرينية تستمر في حرمان السنكيس من أبسط حقوقه، بما في ذلك النعال لمنع الانزلاق في الحمام، وزجاجة الماء الساخن لتخفيف آلام المفاصل، بالإضافة إلى تقييد وصوله إلى المعلومات من خلال حظر الصحف والكتب، وتقييد القنوات التلفزيونية التي يمكنه مشاهدتها.
نداء إلى ملك البحرين
وجهت المنظمات نداءً عاجلاً إلى ملك البحرين وولي العهد للإفراج عن السنكيس فورًا ودون قيد أو شرط، ووضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها.
مطالب إنسانية
أخيرًا، طالبت المنظمات السلطات البحرينية بضمان توفير احتياجات السنكيس الأساسية، بما في ذلك:
- احتجازه في ظروف تفي بالمعايير الدولية
- تلقي أدويته دون تأخير
- حصوله على رعاية صحية كافية
- إعادة أبحاثه المصادرة تعسفاً إلى عائلته
يمثل هذا النداء العاجل من قبل 28 منظمة غير حكومية موقفًا إنسانيًا قويًا ضد الظلم الذي يتعرض له الدكتور عبد الجليل السنكيس. ونأمل أن تُجبر هذه المطالب السلطات البحرينية على احترام حقوق الإنسان، وإطلاق سراح هذا الأكاديمي المناضل.
المصدر: قناة اللؤلؤة