البحرينيون يتحدون التطبيع و في هذا السياق، شهدت جنوب العاصمة البحرينية، المنامة، مسيرة حاشدة نظمتها “الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني” و”جمعية مناصرة فلسطين”. أقيمت هذه المسيرة لإدانة استمرار اعتداءات النظام الصهيوني على قطاع غزة ولإعلان معارضة تطبيع العلاقات مع هذا النظام.
البحرينيون يتحدون التطبيع روح المقاومة تسير في شوارع المنامة
أظهر المشاركون في هذه المسيرة، حاملين الأعلام الفلسطينية، تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني. وبهتافاتهم مثل “القدس هي الحرية” و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، أعلنوا للعالم أن البحرينيون يتحدون التطبيع و أنهم لا يزالون يدعمون صمود ومقاومة الفلسطينيين ويرفضون أي تطبيع للعلاقات مع النظام الصهيوني المحتل.
تأكيد على موقف حازم
أظهرت هذه المسيرة الحاشدة تضامنًا عميقًا بين الشعب البحريني والشعب الفلسطيني. كانت الرسالة الرئيسية لهذه المسيرة أن البحرينيين لا يقفون مكتوفي الأيدي أمام اعتداءات وظلم النظام الصهيوني اليومي، بل يدافعون بكل قوة عن حقوق الشعب الفلسطيني ويعارضون أي محاولة لتطبيع العلاقات مع نظام يستمر في اعتداءاته.
تداعيات إقليمية
لم تكن المسيرة الأخيرة في المنامة مجرد حدث محلي، بل كانت لها صدى واسع على المستوى الإقليمي. أوضحت هذه الفعالية بجلاء أن قضية فلسطين لا تزال واحدة من القضايا الرئيسية والمحورية في سياسات دول المنطقة. كما وجهت المسيرة رسالة واضحة إلى الدول العربية والإسلامية الأخرى بأن أي محاولة لتطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني ستواجه معارضة شعبية قوية.
حضور شعبي واسع
أظهر الحضور الواسع للشعب البحريني في هذه المسيرة، وخاصة الشباب والعائلات، مدى التزام المجتمع البحريني بقضية فلسطين ومعارضة تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني. كان هذا الحضور الكبير دليلًا على التضامن والوحدة الوطنية في دعم فلسطين ومقاومة الضغوط الدولية لتطبيع العلاقات مع النظام المحتل.
كانت المسيرة الحاشدة في المنامة تجسيدًا لعزم وإرادة الشعب البحريني في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومة اعتداءات النظام الصهيوني. أظهر هذا الحدث أنه رغم جميع الضغوط والمحاولات لتطبيع العلاقات، يبقى صوت الشعب البحريني مرتفعًا في دعم حقوق الفلسطينيين ورفض أي تطبيع مع النظام المحتل. كانت رسالة هذه المسيرة للعالم واضحة: الدعم لفلسطين والمقاومة حتى تحقيق النصر النهائي مستمر.
المصدر: قناة اللؤلؤة