الناشطة الحقوقية زينب خميس القت خطابا في الندوة الاكترونية الحاشدة التي نظمها منتدى البحرين لحقوق الانسان و تناولت ملف معتقلي الرأي في البحرين.
وشهدت الندوة مشاركة نخبة من الخبراء والناشطين الحقوقيين، ضمت ديفين كيني، باحث في منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان، وزينب خميس، رئيسة لجنة الرصد والتوثيق في الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، وابتسام الصايغ، مسؤولة الرصد والتوثيق في منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، وغنى رباعي، باحثة في منتدى البحرين لحقوق الإنسان. وأدار الندوة الإعلامي البحريني المعروف، السيد مرتضى الطالبي.
من هي الناشطة الحقوقية زينب خميس؟
أعربت الناشطة الحقوقية زينب خميس، رئيسة لجنة الرصد والتوثيق في الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، عن ترحيبها بالإفراج عن عدد من معتقلي الرأي في البحرين، واصفةً ذلك بالخطوة الأولى نحو تحقيق العدالة الانتقالية.
ووجهت السيدة خميس تهنئةً لعائلات المفرج عنهم، مؤكدةً على ضرورة الإفراج عن جميع معتقلي الرأي دون قيد أو شرط.
وشدّدت السيدة خميس على أنّ الإفراج عن معتقلي الرأي لا يُغني عن مسؤولية السلطات البحرينية في اتخاذ خطواتٍ جادةٍ لضمان العدالة الانتقالية.
وأوضحت السيدة خميس أنّ العدالة الانتقالية تتضمن جبر الضرر وصرف التعويضات للمفرج عنهم، وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية.
وأشارت السيدة خميس إلى تجارب دول أخرى ناجحة في تطبيق العدالة الانتقالية، مثل المغرب وايرلندا وجنوب إفريقيا.
يواجه المفرج عنهم من سجون البحرين العديد من الصعوبات والتحديات، على المستويات الاجتماعية والمعيشية والنفسية.
وتقع على عاتق السلطات البحرينية مسؤوليةٌ كبيرةٌ في مساعدة هؤلاء الأشخاص على إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، من خلال توفير الدعم اللازم لهم على مختلف الأصعدة.
ولكن لا ينبغي التقليل من دور منظمات المجتمع المدني والناشطين في مجال حقوق الإنسان، الذين يمكنهم لعب دورٍ هامٍ في تقديم الدعم والمساندة للمفرج عنهم.
ويتطلع أهالي معتقلي الرأي، الذين يزيد عددهم عن 550 شخصًا، إلى الإفراج عن أبنائهم في أقرب وقت ممكن، خاصةً كبار السن والأطفال والمرضى.
فاستمرار احتجاز هؤلاء الأشخاص دون وجه حقٍ يزيد من حدة الأزمة الحقوقية والسياسية في البحرين، ويفاقم من معاناة عائلاتهم.
وختمت السيدة خميس بدعوة السلطات البحرينية إلى الالتزام بمسؤولياتها في تحقيق العدالة الانتقالية، وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي، وتعزيز احترام حقوق الإنسان في البلاد.
المصدر: قناة اللؤلؤة