إجراءات إذلالية في سجن جو تزداد يوما بعد يوم و تشهد سجون البحرين، وخاصة سجن جو المركزي، تزايدًا في ممارسات التعذيب وسوء المعاملة بحق النشطاء السياسيين والمعارضين، لا سيما منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية عام 2011. وتُعدّ هذه الممارسات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتستوجب تدخلاً عاجلاً من قبل المجتمع الدولي لوقفها.
إجراءات إذلالية في سجن جو
كشفت تقارير حديثة عن إجراءات إذلالية في سجن جو التی تفرضها ادارة السجن على السجناء المعتصمين، تهدف إلى كسر إرادتهم وإخضاعهم. وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:
طلب الرقم الشخصي عبر فتحة ضيقة
يُجبر السجناء على تمرير أرقامهم الشخصية عبر فتحة صغيرة في باب الزنزانة لاستلام وجبة الطعام، مع إدخال قمامة الوجبة السابقة من خلال نفس الفتحة.
إطالة مدة استلام الطعام
تُعمد إدارة السجن إلى إبطاء عملية توزيع الطعام، مما يُسبب معاناة جسدية ونفسية للسجناء، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
حرمان السجناء من الوجبات
تعرض بعض السجناء، وخاصةً المعتصمين، إلى الحرمان من وجبات الطعام كعقاب على مشاركتهم في الاحتجاجات السلمية.
تقليل كميات الطعام
يعاني السجناء من قلة كميات الطعام المقدمة لهم، مما يُسبب لهم سوء تغذية ونقصًا في العناصر الغذائية الأساسية.
الآثار المترتبة على هذه الإجراءات
المعاناة الجسدية والنفسية
تُسبب هذه الإجراءات القاسية معاناة جسدية ونفسية للسجناء، وتُؤثر على صحتهم العامة.
انتهاك الكرامة الإنسانية
تُمثّل هذه الممارسات انتهاكًا صارخًا لكرامة السجناء وحقوقهم الأساسية.
خلق بيئة من الخوف والترهيب
تسعى إدارة السجن من خلال هذه الإجراءات إلى خلق بيئة من الخوف والترهيب لكسر إرادة السجناء وإسكات أصواتهم.
تُعدّ الإجراءات الإذلالية التي تُطبقها إدارة سجن جو على السجناء المعتصمين انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتستوجب تدخلاً عاجلاً من قبل المجتمع الدولي.
ونحن نطالب:
- المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان: بالتدخل للتحقيق في هذه الممارسات واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها.
- الحكومات: بالضغط على حكومة البحرين لاحترام حقوق الإنسان وكرامة السجناء.
- منظمات المجتمع المدني: برفع الوعي حول هذه القضية وممارسة الضغط على حكومة البحرين لوقف ممارساتها القمعية.
المصدر: قناة اللؤلؤة + جمعية الوفاق