50 يوماً من إضراب المعتقلين السياسيين في سجن جو المركزي و خطر كارثة إنسانية يزداد بينما تصرّ السلطات على تجاهل مطالبهم المشروعة.
إضراب المعتقلين السياسيين في سجن جو المركزي
إضراب المعتقلين السياسيين في سجن جو عن الطعام بدأ منذ 50 يوماً، حيث يواجهون السجناء نقصاً في الطعام وظروفاً صحية مزرية، بينما يواصلون نضالهم من أجل حقوقهم الأساسية. على الرغم من ذلك، لا تزال السلطات المختصة لا تكترث لمطالبهم، بل تسعى إلى إنكار الوضع المزري داخل السجن وتجاهله، مما يُفاقم خطر وقوع كارثة إنسانية.
أصوات الاحتجاج من وراء جدران جو
تكشف التسجيلات الصوتية التي نشرها المعتقلون عن الضغوط والقمع اللذين يتعرضان لهما داخل سجن جو التي تشهد إضراب المعتقلين السياسيين عن الطعام. ذكرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامي أنهم يعانون من نقص الطعام ونقص الرعاية الطبية وظروف غير إنسانية داخل السجن. ولكن للأسف، لا تكترث السلطات لهذه التقارير على ما يبدو، وتنتظر وقوع كارثة إنسانية في هذا السجن.
تقليل حصص الطعام وتصاعد الاحتجاجات
أدى تقليل حصص الطعام في سجن جو إلى تفاقم احتجاجات السجناء. حيث أعلنوا أن الطعام الذي يتلقونه غير كافٍ لإطعام أنفسهم، وطالبوا المسؤولين بإعادة النظر في ذلك. ولكن بدلاً من الاستجابة لمطالب السجناء، تستمر إدارة السجن في سياسة التعنت، وترفض تقديم الرعاية الطبية الأساسية لهم ولا تعترف بحقوقهم.
صمت المنظمات والهيئات الدولية
للأسف، لم تُبدِ المنظمات والهيئات الدولية حتى الآن أي رد فعل يُذكر على هذا الوضع. إنّ صمت المجتمع الدولي تجاه معاناة المعتقلين السياسيين في سجن جو أمر يدعو للأسف والقلق.
من سيُحاسب على هذه الكارثة الإنسانية؟
مع مرور كل يوم، تزداد حدة الأوضاع داخل سجن جو سوءًا. حياة هؤلاء الأشخاص في خطر، وقد تقع كارثة إنسانية في أي لحظة. يجب على المسؤولين المختصين الاستجابة لمطالب المعتقلين السياسيين على الفور، ومنع وقوع مأساة إنسانية أخرى.
فيما يلي بعض النقاط المهمة في هذا التقرير
- يخوض المعتقلون السياسيون في سجن جو إضراباً عن الطعام منذ 50 يوماً.
- يعاني هؤلاء المعتقلون من نقص الطعام ونقص الرعاية الطبية وظروف غير إنسانية داخل السجن.
- لا تزال السلطات حتى الآن لا تكترث لمطالب هؤلاء الأشخاص، وتسعى إلى إنكار الوضع المزري داخل السجن وتجاهله.
- أدى تقليل حصص الطعام في سجن جو إلى تفاقم احتجاجات السجناء.
- لم تُبدِ المنظمات والهيئات الدولية حتى الآن أي رد فعل يُذكر على هذا الوضع.
- حياة هؤلاء الأشخاص في خطر، وقد تقع كارثة إنسانية في أي لحظة.
المصدر: قناة اللؤلؤة