أفادت مصادر حقوقية بقيام الأجهزة الأمنية في البحرين بـ قمع احتجاجات سلمية و اعتقال عدد من المواطنين المشاركين في اعتصامين سلميين أمام مركز شرطة سترة ومركز شرطة المعارض مساء أمس، الاثنين 10 يونيو/حزيران 2024، وذلك للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في البلاد.
قمع احتجاجات سلمية بذريعة فاشلة!
ووفقًا للمدافعة عن حقوق الإنسان ابتسام الصائغ، تم اعتقال المحتجين بذريعة “ارتداء اللثام”. وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، قيام الأجهزة الأمنية باعتقال المتظاهرين أمام مركز شرطة المعارض، كما قامت بتطويق الطرق المؤدية إلى مركز شرطة سماهيج لمنع اعتصام كان مقرراً عقده ليل الاثنين للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل وزارة الداخلية البحرينية حول هذه الأحداث حتى الآن.
وتشهد البحرين منذ أبريل/نيسان 2024، موجة من الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، حيث نظمت العديد من الفعاليات والاعتصامات السلمية في مختلف مناطق البلاد. وتتهم المنظمات الحقوقية الدولية السلطات البحرينية بممارسة سياسة القمع ضد المعارضين السياسيين، وتطالبها بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين دون قيد أو شرط.
مخاوف حقوقية
أعربت المنظمات الحقوقية الدولية عن قلقها البالغ من استمرار السلطات البحرينية في ممارسة سياسة القمع ضد المعارضين، وطالبتها باحترام حرية التعبير والتجمع السلمي. كما حذرت من مخاطر التصعيد الأمني في ظل استمرار سياسة التضييق على المعارضة.
دعوات دولية
طالبت العديد من الدول الغربية والمنظمات الدولية، الحكومة البحرينية بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، واحترام حقوق الإنسان، وبدء حوار سياسي شامل مع جميع مكونات الشعب البحريني.
المصدر: قناة اللؤلؤة