اعتقال الشيخ عيسى القفاص تعد أحدث خطوة قمعية التي ارتكبها النظام البحريني. تواصل السلطات البحرينية ممارسة التضييق والاعتداء على المراسيم الحسينية، مستهدفة كل من يشارك في هذه الفعاليات الدينية.
في أحدث خطوة قمعية، قامت السلطات باعتقال الشيخ عيسى القفاص، الذي قضى عشر سنوات من عمره في السجون الظالمة التابعة لنظام آل خليفة.
اعتقال الشيخ عيسى القفاص
في خطوة تعكس تصعيدًا قمعيًا جديدًا، قامت السلطات البحرينية بـ اعتقال الشيخ عيسى القفاص. يُذكر أن الشيخ القفاص قد أمضى عشر سنوات في السجون بسبب نشاطاته الدينية والاجتماعية، ليكون هذا الاعتقال استمرارًا لسياسة القمع التي تنتهجها السلطات ضد رجال الدين والمشاركين في المراسيم الحسينية.
استدعاءات واعتقالات متواصلة
لم يقتصر القمع على الشيخ عيسى القفاص فحسب، بل امتدت يد السلطات لتطال العديد من الشخصيات الدينية المعروفة بنشاطها في المنابر الحسينية:
اعتقال الرادود الحسيني صالح مهدي سهوان
استدعت السلطات الأمنية صالح مهدي سهوان للتحقيق واعتقلته لاحقًا، في خطوة تهدف لإسكات الأصوات التي ترفع شعائر الحسين.
استدعاء الخطيب الحسيني السيد محيي المشعل
ضمن حملة ملاحقة المنبر الحسيني، تم استدعاء السيد محيي المشعل للتحقيق، في محاولة واضحة لترهيب وتقييد خطباء المنبر الحسيني.
منع الحاج عبد الهادي والد الشهيد علي مشيمع من السفر
في إجراء تعسفي آخر، منعت السلطات الأمنية الحاج عبد الهادي، والد الشهيد علي مشيمع، من السفر عبر جسر الملك فهد، في تصرف يدل على استمرار التضييق على أسر الشهداء.
استدعاء الخطيب الحسيني الشيخ حامد عاشور
لم يسلم الشيخ حامد عاشور من الملاحقات، حيث استدعي للتحقيق ضمن سياسة القمع المتواصلة ضد خطباء المنبر الحسيني.
استدعاء الرادود الحسيني مهدي سهوان
تواصلت الاستدعاءات مع استدعاء الرادود مهدي سهوان للتحقيق، في تأكيد على أن السلطات تستهدف بشكل ممنهج كل من يشارك في المراسيم الحسينية.
الاعتداء على المنابر الحسينية
تستمر السلطات البحرينية في اعتداءاتها السافرة على المنابر الحسينية، في محاولة لإسكات صوت الحق والحرية الذي تمثله هذه المنابر. إن التضييقات والاعتقالات والاستدعاءات التي تطال رجال الدين والمشاركين في المراسيم الحسينية هي انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وحرية التعبير الديني.
تداعيات التضييق
تؤكد هذه الممارسات القمعية على نية السلطات البحرينية في تقويض أي نشاط ديني يخالف سياساتها القمعية. إن هذه الاعتداءات ليست مجرد انتهاك للحقوق الدينية، بل هي محاولات مستمرة لتكميم الأفواه وإخراس الأصوات التي تنادي بالعدالة والحرية.
الدعوة إلى التضامن والمحاسبة
يجب على المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أن تدين بشدة هذه الانتهاكات وأن تطالب بالحرية الفورية للمعتقلين ووقف التضييق على المراسيم الحسينية. إن استمرار هذه السياسات القمعية يعكس الوجه الحقيقي لنظام آل خليفة ويستدعي تدخلاً عاجلاً لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
إن التضييقات والاعتداءات المستمرة على المراسيم الحسينية والشخصيات الدينية في البحرين تعكس واقعًا مريرًا لحقوق الإنسان في هذا البلد. يجب على السلطات البحرينية أن تتوقف عن هذه الممارسات القمعية وأن تحترم حقوق مواطنيها في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية ودون خوف من الاعتقال أو الترهيب.
المصدر: قناة اللؤلؤة + جمعية الوفاق