صحيفة “معاريف” العبرية قالت أن الحكومة الاسرائيلية تقودنا نحو الكارثة و قارنت إسرائيل بسفينة عالقة في عواصف البحر، فقد غرقت في أمواج طوفان 7 أكتوبر وضاعت طريقها.
الحكومة الاسرائيلية تقودنا نحو الكارثة
بحسب ما كتبته “معاريف” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء معلقا على مانشيتها “الحكومة الاسرائيلية تقودنا نحو الكارثة”: بالتأكيد، سيأخذ اليوم بعض الأشخاص قرارات بشأننا، لقد فقدوا مسؤوليتهم وبالتأكيد سيتخذون قرارات ستقودنا نحو الكارثة.
وفي جزء آخر من هذا المقال، ورد: “حكومة إسرائيل تتخذ القرارات اليوم دون مراعاة للعواقب الجسيمة وتبعاتها”.
إنهم يتخذون القرارات من داخل بطونهم وليس من أدمغتهم، وكل شيء يحدث بدون أدنى قدر من المسؤولية.
في قمة هؤلاء الأفراد يقع نتنياهو الذي كل همه وغمه البقاء في السلطة السياسية ولا يعتبر أي معيار للأمن القومي.
ويأتي في استمرار هذه المقالة: “المنطق الشجاع والفهم الواقعي للحقائق قد فقدتهما، إنه ينشر التهديدات في كل مكان، وغالانت اليوم كالفيل الذي علق في متجر للبضائع الصينية، قراراته تشكل خطرًا أكبر على إسرائيل”.
وعن قائد الجيش الصهيوني، كتب “معاريف”: “هالوي هو مثل دمية خيمة متحركة تتحرك من أعلى إلى أسفل بواسطة الخيوط المرتبطة به”.
واعترفت هذه الصحيفة العبرية بأن إسرائيل اليوم بلا قيادة مسؤولة تستطيع أن تقودها إلى شاطئ السلام.
وأضاف في هذا السياق: انضمّ غانتس إلى نتنياهو وهالوي وغالانت، وبدلًا من أن يُحقّق توازنًا مع هؤلاء الثلاثة، أصبح عضوًا في حكومة الحرب وخدم أهداف رئيس الوزراء، واليوم يقود هؤلاء الأربعة السفينة نحو المأزق.
شددت “معاريف”: إنهم مثل مشعلين يمكنهم أن يشعلوا حريقًا كبيرًا في الشرق الأوسط، حريقًا قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، إنهم يقررون دون أن يفكروا في نتائج الكارثة وتبعاتها، فقط يتخذون القرارات.
وفي متابعة للمقال، جاء: بعد ستة أشهر من الحرب، لم تحقق جيش إسرائيل أي من أهدافها، وما زال يترنّح في هذا الورطة.
وفي هذا الصراع، اتخذت هذه الحكومة قرارًا بفتح جبهة جديدة ضد إيران، بدأوا هذا التصعيد بالهجوم على القنصلية في سوريا دون التفكير في العواقب اللاحقة.
أكد الجنرال الاحتياطي إسحاق بريك، كاتب المقال: ليس لدي أي شك أن الحكومة ستتخذ قرارات بشأن اتخاذ خطوة أخرى، وبهذا الفعل ستقودنا نحو كارثة شاملة، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف هؤلاء الأربعة هو تدخل جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة، الذي يمكنه إيقافهم، فهم يفكرون فقط من خلال معدتهم وأفكارهم ليست ناتجة عن عقولهم، لذا يجب أن تتم جميع القرارات المتعلقة بالتفاعل مع إيران بالتنسيق الكامل مع رئيس الولايات المتحدة، يجب أن نتأكد أن قرارات هؤلاء الأفراد لن تجعلنا نواجه رد فعل جديد من حرس الثورة الإيراني وتجبرنا على الحرب في ستة جبهات، ونحن لسنا مستعدين لمثل هذه الحرب.
واعترفت “معاريف”، حتى لو استطعنا توجيه ضربة لإيران، فسوف توجهوا لنا ضربة أقوى وتسببوا في دمار هائل وخسائر واسعة.
المصدر: قناة اللؤلؤة