تحت عنوان “صواريخ الردع اليمنية وتصعيد القوات المسلحة اليمنية يثير القلق الأميركي والأوروبي”، أورد مركز “ويلسون” الأميركي أنّ الهجمات المستمرة للقوات المسلحة اليمنية ضد إسرائيل في البحر الأحمر لا تزال مستمرة رغم الجهود الدولية لاحتواء الأزمة.
صواريخ الردع اليمنية تثير قلق المستكبرين
وفقًا للتقرير، فإن هذا التطور غير المتوقع يسلط الضوء على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، حيث فشلت الجهود البحرية الأميركية والبريطانية والأوروبية حتى الآن في وقف الهجمات اليمنية بشكل فعال.
وأكد المركز أن ظهور قدرات جديدة للقوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة قد “قلبت الحسابات الأمنية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط”.
يُذكر أن الهجمات اليمنية تستهدف السفن التي تنتهك قرار حظر السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وقد أسفرت عن استهداف مدينة إيلات عدة مرات بغية دعم غزة والرد على العدوان الأميركي والبريطاني على اليمن.
وفي إطار تصاعد الأوضاع، أكد العميد يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، دخول “المرحلة الرابعة من التصعيد” التي تشمل استهداف كل السفن التي تنتهك قرارات الأمم المتحدة في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية والسياسية في اليمن، وتعقيدات الصراعات الإقليمية التي تؤثر على استقرار المنطقة بشكل عام.
هذا وقد أثارت الأزمة تساؤلات دولية حول تأثيرها على الأمن الإقليمي وجهود السلام في المنطقة، مع استمرار المراقبة الدولية للتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط.
المصدر: قناة اللؤلؤة