ما زالت فعاليات الذكرى الثالثة عشرة لثورة 14 فبراير مستمرة. فعلاوة على المسيرات التي تؤكد استمرار الحضور الشعبي في البحرين، اطلقت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية حملة بعنوان “صبرنا مقاوم” وأكدت أن القمع لم يزد الشعب البحريني إلا صبرا وصمودا ووعيا.

اعربت الجمعية أنها متمسكة بقضيتها وفاء للشهداء الذين ضحوا بأنفسهم والتضحيات التي قدمها المعتقلين وتمسكا بنهج آية الله الشيخ عيسى قاسم، وفي هذه المناسبة جددت مطالبها باطلاق سراح امينها العام وزعيم المعارضة الشيخ علي سلمان المعتقل.

حملة الوفاق “صبرنا مقاوم” حظيت بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، إذ شارك فيها مواطنون بحرينيون بالإضافة إلى ناشطين من مختلف الجنسيات. وقد اتفق المشاركون على أن الأساليب القمعية والتهديدات والترهيب فشلت في وقف الحراك الشعبي الذي يسعى لتحقيق مطالبه السياسية. كما اكدوا أن الشعب البحريني مستمر في نضاله المشروع حتى يحصل على جميع حقوقه.

بينما تم نشر صور للبحرينيين الذين قاموا ياحياء ذكرى ثورة ١٤ قبراير، ووجهوا رسالة إلى النظام البحريني مفاده أنهم فشلوا في تغيير موقف الشعب.

بالإضافة إلى الثبات على المطالب الأساسية، اصبح هناك مطالب تدعوا لإنهاء التطبيع مع الكيان الصهيوني. وقد أشاد النشطاء بالموقف الشعبي المؤيد للقضية الفلسطينية، رغم جميع أشكال القمع التي واجهوها في البحرين. وأكدوا أن صبر الشعب على هذا القمع يمثل شكلًا من أشكال المقاومة، وشبهوها بما يحدث في لبنان واليمن والعراق.

المصدر: قناة اللؤلؤة

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version