في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية يوم الاثنين، أعربت باريس عن موقفها القوي ضد اي هجوم على رفح يمكن أن يؤدي إلى نزوح قسري للمدنيين، معتبرة ذلك خرقاً للقوانين الدولية المعمول بها.
من ناحية أخرى، عبّر جوزيب بوريل، المسؤول الأوروبي في الشؤون الخارجية، عن اعتراضه على دعوة الجيش الإسرائيلي لسكان رفح لإخلاء منازلهم على وجه السرعة.
وفي تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أشار بوريل إلى أن شن هجوم على رفح ينبئ بمزيد من التصعيد والمعاناة، مؤكداً على ضرورة تفادي حدوث أي تصعيد عسكري.
ومن جهتها، حثت الحكومة الألمانية جميع الأطراف المعنية على عدم تعريض جهود التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة للخطر.
وفي تصريح للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، أكدت على أهمية بذل الجهود من أجل التوصل إلى حل يضمن توفير المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تأزم الوضع في غزة، حيث يستمر القتال بين حماس وإسرائيل دون أي مؤشرات واضحة على انتهاء الصراع.
المصدر: قناة اللؤلؤة
