التبادل التجاري البحريني الصهيوني/ في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والذي يسفك دماء الأبرياء ويستهدف الأطفال والنساء بلا رحمة، نجد أن بعض الدول العربية، وعلى رأسها البحرين، تتجاهل تمامًا هذه الجرائم وتستمر في تعزيز علاقاتها التجارية مع الكيان الصهيوني.
التبادل التجاري البحريني الصهيوني
لقد بلغ التبادل التجاري بين كيان الاحتلال وبين البحرين 16.8 مليون دولار في يونيو/حزيران 2024، وهو ما يكشف بوضوح عن نوايا النظام البحريني. هذا النظام، الذي يواصل ظلم شعبه وخنق الأصوات المطالبة بالحرية والعدالة، لا يمكن أن يوصف إلا بأنه جزء من المنظومة الصهيونية.
آل خليفة، الذين يحامون القتلة من الصهاينة ويسعون وراء المصالح المالية الضيقة، يُظهرون مرة أخرى أنهم مستعدون للتضحية بقيم العدالة والإنسانية من أجل دعم كيان يقتل الأبرياء بدم بارد. إن هذه الأرقام التجارية تكشف حقيقة مواقفهم وتفضح التواطؤ الممنهج مع الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة بشكل عام.
إن تجاهل دماء الأبرياء في غزة من قبل البحرين ودول أخرى، مثل الإمارات ومصر والأردن والمغرب، هو وصمة عار على جبين هذه الأنظمة التي لا تبالي بمعاناة الشعب الفلسطيني، وكل ما يعنيها هو تحقيق المكاسب الاقتصادية ولو على حساب حياة الأطفال الأبرياء. آل خليفة وآل الصهيون وجهان لعملة واحدة، تتقاسم الخيانة والظلم في حق شعوبها والشعوب المستضعفة في المنطقة.
المصدر: قناة اللؤلؤة + الوفاق
