المستشار القانوني إبراهيم سرحان يعلق على إلغاء حفل تأبين علماء دين من قبل رئيس الأمن العام في البحرين و هذا التعليق يواكب موجة من الاستياء والقلق بين نشطاء حقوق الإنسان، الذين اعتبروا ذلك انتهاكًا صريحًا للقانون وحرية التعبير.
المستشار القانوني إبراهيم سرحان يذكر السلطات بالقوانين!
تعرض حفل تأبين علماء دين أقيم في إحدى مناطق البحرين يوم للإلغاء من قبل رئيس الأمن العام، وذلك دون أي مبرر واضح. وبحسب ما أفاد به منظم الحفل، فقد تم إبلاغهم شفهيًا بضرورة إلغاء الحفل قبل ساعات من انطلاقه، دون تقديم أي أوراق رسمية أو تفسير قانوني لهذا القرار.
ردود الفعل
أدان المستشار القانوني إبراهيم سرحان هذا التصرف، مؤكداً في منشور له على منصة إكس أن الاجتماعات، سواء كانت دينية أو اجتماعية (عزاء أو تأبين) لا تحتاج إلى أي إخطار أو إذن مسبق من السلطات. وشدد سرحان على أن إلغاء هذا الحفل يمثل انتهاكًا صريحًا للمادة (8) من قانون التجمعات، التي تنص على حرية التجمع السلمي.
الآثار المترتبة
أثار إلغاء حفل التأبين مخاوف من تزايد قمع حرية التعبير والتجمع السلمي في البحرين. ويرى بعض النشطاء أن هذا التصرف يُشكل نوعًا من أنواع الاضطهاد الطائفي الذي يتعرض له شيعة البحرين، حيث يُمنعون من إقامة شعائرهم الدينية وممارسة حقوقهم الأساسية بحرية.
يُطالب نشطاء حقوق الإنسان السلطات البحرينية بالتراجع عن هذا القرار والسماح بإقامة حفل التأبين دون أي قيود. كما يدعون إلى احترام حرية التعبير والتجمع السلمي، والالتزام بالقوانين الدولية لحقوق الإنسان.
تُواجه البحرين انتقادات واسعة من قبل المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بسبب سجلها السيئ في مجال حرية التعبير والتجمع السلمي. وتشير التقارير إلى أن السلطات البحرينية تواصل قمع المعارضة ومحاربة حرية التعبير، مما يخلق مناخًا من الخوف والقمع في البلاد.
المصدر: قناة اللؤلؤة
