مجيد ميلاد: لو كانت مطالب 14 فبراير قد تحققت لما كانت البحرين في هذا الوضع المعيشي السيء ولما كانت طبعت مع الكيان الصهيوني.

قال مجيد ميلاد، عضو الأمانة العامة بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، إنه لو تم تحقيق بعض مطالب الإصلاح الشاملة في البحرين والتي طالب بها الشعب في 14 فبراير، لما كان هناك تطبيع مع الكيان المحتل.

في تسلسل منشوراته على منصة إكس (تويتر سابقاً)، عبر مجيد ميلاد عن اعتقاده بأنه لو تم تنفيذ هذه المطالب أيضاً، لما تراكمت الديون بمليارات الدولارات، والتي تزداد بوتيرة متسارعة على البلاد، ولما اضطر المواطنين من تحمل عبءها، ولما تفاقمت أزمة البطالة.

أشار ايضاً إلى أنه في حال تنفيذ المطالب الجادة التي طرحها المواطنون في 14 فبراير، لما تدهورت ظروفهم المعيشية، ولما فضل الأجانب عليهم. وأكد على أن منح الجنسية كانت فرصة استفادت منها السلطة في غياب الرقابة الفعلية.

واستفسر مجيد ميلاد عن سبب ضعف البرلمان وتهميش المجالس البلدية، وعن تجاهل المطالب السياسية للمواطنين في البحرين ووضعها على الرف.

أكد مجيد ميلاد أن تاريخ 14 فبراير يظل علامة فارقة وبارزة في تاريخ البحرين، وأن الإصلاحات الشاملة هي في الحقيقة ضرورة لا يمكن التنازل عنها، وأن رفع المستوى المعيشي للمواطنين يجب أن يكون الأولوية في تحقيق المطالب الوطنية.

كما أشار إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأساسية للشعب البحريني، وأن تحقيق مطالب حراك 14 فبراير كان من شأنه أن يمنع دخول أي صهيوني إلى الأراضي البحرينية.

المصدر: قناة اللؤلؤة

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version